★★ ألمعادلة الإيرانية ★★
(سؤال أود الإجابة عليه )
هو سؤال حيرني وصعَّب الأمر علي.
في سنة ١٩٨٢ إنْتصر الأعزل ( الخميني )
على المدجّجِ بالسّلاح (الشاه ) ثم وُكِّل صدام حسين بتفويض من العرب وسكوت الغرب لوءْدِ الثورة الإيرانية خوفا من إنتشار الإسلام في الوطن العربي آن ذاگ.
وشبَّة النار تأكل بعضها بعضا والكل ينادي (الجهاد)في سبيل الله،ودامت الحرب بينهما لما يزيد عن ثمانية سنين عجاف، ولم يتبين الخيط الأسود من الخيط الآبيض،وانتهت بالخسارة للجميع.
لٖكن الثورة الإيرانيةأخذت تتلمس طريقها،
نحو الخلاص من براثين الإعتماد على الغير
حتى لرغيف الخبز..؟ هكذا.
وأصبح بإمكان إيران ( الفارسية )كما يحلوا للكثير منا ذالك..؟ اصبحت في وقت قياسي لا تعتمد إلاعلى نفسها،دولة منتجة مصنِّعة تعتمد على ذاتها بأدواتها الخاصة بها.
إذا ألإعتماد على( الذات ) + ( التصنيع ) = ألقوة.
وٱستيقظ العربُ للصياح والفزع والخوف گعادتهم من هذا الجار الفارسي..؟ (المارد ) وأُوتي ا(الفرس)؟ من كلِّ شيءٍ قوة ما يجعلها تحارب العرب مجتمعين بمفردها أما ترى ماذا لديهم...؟ وماذا لدينا..؟إذْ طوعوا الغرب وأمريكا والروس معًا.
وتلك هي المعادلة الصعبة
(التعلم من
(الأخطاء) + (ألعمل الجاد) = (التحدي)
وهو الأمر المهم لدي بصرف النظر عن اللون او الجنس أو القبيلة او العقيدة ...
أ.س.د.اليازجي
المانيا في ٢٠١٦/٠٢/٢٦

الواقع أن المجتمع الايراني يعاني من الفقر الشديد وكل أموالهم تذهب للخارج لقتل العرب والمسلمين تنفيسا عن حقدهم القديم على العرب بعد أن زال ملك كسرى على يد المسلمين العرب
ردحذفلاشك أن العرب يملكون كل مقومات النجاح..لكن معظم البلاد تقع تحت نير الاستبداد ولايُسمح لها بالتطور
ردحذفوالله لقد صدقتم أستاذنا الفاضل في طرحكم هذا ؛ قراءة واقعية بعقلية الفكر والمنطق الصادق ؛ عندما يكون التحدي تكون الذات ؛ وعندما يكون الإستعداد والعزيمة تكون خطوات البدء للرقيّ والسمو ؛ ونحن أبناء العرب لدينا من مقومات القوة مايجعلنا في مصاف المجتمعات المتقدمة ولكننا رضينا بالتبعية والسير خلف وهم السراب الكاذب الذي أخذ بنا إلى ماوراء عالم الخيال الحالم ؛ تحية من القلب لهذا الفكر الراقي الأصيل ؛
ردحذف