تبكي ومتعبة
قالتْ تعاتبُ
ليت زائرهم أتى
أنا لست أعلم
ُ أينَ يسكنُ؟
أو متى؟
سيكونُ حظّيَ في الحياةِ
سعادةً
أو بعضُ منهُ، فقلبي عاتبَ قلّتهْ
قالتْ: ودمعُ عينها باكيًا!!!
يا سيّدي قدّر لحزنيَ مدّتهْ
فعجبتُ حقًا من سؤالها !!!
ربما
عام
ُ وأسمعُ حينَ تنطقُ شدّتهْ
صوتَ الأنينِ
ورجفةً بعيونها ..فكأنما موتٌ يجهزُ عُدّتهْ
وأتتْ تسابقُ بعضَ أحرفِ من فمي
ذا حال، لا..قالتْ وحزنُها أسكتَهْ
فرأيتُ أنّي
لو تركتُ عذابها
للدمعِ يرسمُ فوقَ خدّها صورتهْ
لكّنها ....وْ تراقبُ حيرتي وتلعثميَّ
... بدتْ تريدني أنْ أوثقَ قصّتهْ
قالتْ بني
فقلتُ أمّيَ مازحًا
علّ المزاح لما بقلبها أوكتَهْ
ذاك الذي عاتبتُ بعدَهُ
ليسَ لي
!!!!
بلْ حضنُ أخرى فيهِ ينشدُ عزّتهْ
بل حضن أخرى
قد أتى لظلاله
وأبى أكون له السكينةَ ،نخلتهْ
مذ بعضِ عمرٍ جاءَ يذكرُ قائلًا
بردي ببعدكِ لنْ أقاوم قوّتهْ
وصقيعُ حزنيَ لو تكلّمَ مرةً
لأتى يمزقُ من صريرهِ خيمتهْ
قلبي أنا،
ذاك الغياب يقدّهُ
فانظر ترى أشلاءَ نصفيَ، رقعتَهْ
فانظر ترى
وتشدّ كفّيَ حولهُ
أنظر ترى ْ نصفي الممزّق يا فتى
وتصيرُ تمسحُ حسرةً
بخمارها
قد مات.
لكنّي أصارعُ لوعتَهْ
وتزيدُ، تمسكُ مثلما ....
فيْ قد رأتْ
ألمًا يراودُ في فؤادي دمعتَهْ
والكلّ يرقبُ ما جرى
وحوارَنا
والدمعُ يحكي حينَ نصمتُ قصّتهْ
أهدتني عمرًا من سنينَ فؤادها
طالتْ لحزنها وانتظاره مدتهْ
فتركتُ بعضها علّ نصفها قد يجيْ
والقلبُ في ما عاد يرسمُ بسمتَهْ
صالح كحول

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليقا لمجلتكم :
هل أوفينا ؟
هل لكم إقتراحا لمجلتكم ؟
ما طلبكم قبل نشر مقالكم ؟
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
الأديب والشاعر الجريح
علاء محروس مرسي