%....نعم عالمية... مبه % العالم يشهد لي .... لست أنتم
============================
لماذا يستخف بالفنان العربي عندما يكون عبقريا بوصف الغرب ومتميز فيأتي من عالمه العربي ناس ماذا يقول عالمي ؟؟؟؟ .... نعم لأن معظم الفنانين الغير أصليين أو الدخلاء على عالم الفن ليس عندهم ثقة بأنفسهم. وهم مجرد مقلديين لمدارس وأفكار غربية . لايملكون إبداعا نابعا من الذات التجربة والخبرة والدراسة والبحث العلمي كلها تنصهر لتعطي فنا متميزا عند الفنان الحقيقي . الإنسان يدرس المدارس الفنية ويفهم الأساليب والتقنيات جميعها وكيف عمل هؤلاء الفنانين وسيرة حياتهم لكن يجب أن يكون له شخصيته المميزة وهي التي تنعكس بعمله الفني المتفرد إذا كان متميزا ويستطيع أن يصنع عالمه بنفسه هذا هو الفنان القدير . عندما يكون أصحاب الغلريات تجار وليس فنانين يمتلكون الإبداع فهم يحاولوا تهميش الفنانين الحقيقين لأن ما يهمهم هو البيع والإستفادة المادية بالدرجة الأولى لا القيمة الفنية المتميزة للعمل ولا يفهمون العمل المبتكر ولذلك يحاربون الفنان . ونفس العمل يعرضه الفنان على جلريات بنيورك وفرنسا وإيطاليا ولندن وإسبانيا وألمانيا وسويسرا وأندونيسيا واليابان دول تفهم بالفن وهي دول عريقة بالفنون فيلاقي العمل قبولا وإحتراما وتقديرا لم يلقه ببلده . لأن الذي تتعامل معهم هناك متخصصين بهذا المجال أما بدولنا العربية مع إحترامي يعملوا أنفسهم أنهم يفهموا وهم ليس عندهم تخصص ولا معرفة بالفن فعلى سبيل المثال كان وزير الثقافة حاصل على دكتوراه بالزراعة و أكثر الذين جاؤا وزراء ثقافة وفنون ليس لهم علاقة بالثقافة والفنون .وهكذا المدراء في المؤسسات فدارس لغة إنكليزية دكتور باللغة الإنكليزية أو الفرنسية يدير موسسة فنية إعلامية كمحطة تلفزيون . ماذا يفهم بالإخراج والإعداد والفن والدراما والموسيقى والجرافيك والفنون التشكيلية وحتى الثقافة لا شيء تلعب التنفيعات والمصالح الشخصية دورا أساسيا في تعين المدراء والوزراء والسفراء . هذا هوالواقع الذي نعيشه ولا يمكن تجاهله . هنا يجد نفسه الفنان والكاتب المبدع المبتكر لايستطيع التحاور مع هذه الفئة للمضي قدما بالفن أو بالثقافة . فينعزل عن هذا العالم . لأنه متيقن تماما أن الحوار مع هذه الفئات عبثا ولا يؤدي إلى نتيجة .
ليس كل من يحمل شهادة إبتدائية هو ((عباس محمود العقاد)), ولا(( مصطفى صادق الرافعي)) , ولا(( حنا مينا)) وليس كل من يحمل شهادة دكتوراه بالأدب هو(( طه حسين )) و(( فان كوخ )) ليس معه شهادة ,(( ألبرت أين شتاين )) لا يحمل شهادة وهو صاحب النظرية النسبية بالفيزياء , وصاحب كتاب الا منتمي وطقوس بالظلام (( كولن ولسون)) كان يشتغل عاملا بمصنع و((شكسبير)) ليس معه شهادة أكبر كاتب مسرحي في إنجلترا .عالمنا العربي يختبيء خلف الشهادة وليس عنده إنتاج حقيقي باين على أرض الواقع وليس كل من حمل شهادة دكتوراه دكتور... حقيقي. فالشهادة لا تقيم الإنسان يقيمه العمل والإنجاز الذي يقدمه بعالمه .
وعندما أتميز بإبتكاري وفني وأقدم شيء عجز عنه دكاترة بالفنون للعالم أستحق أن أكون فنانة عالمية بإمتياز لأني أعمل على مستوى عالمي ويشهد لي العالم الذي عشق عملي وإقتناه وعرضوا علي تبنيه لأنه عمل يستحق الدعم .
من دفاتر أيامي
الفنانة التشكيلية الأردنية / العالمية
عبير نصر الدين حلمي الحنبلي
29/4/2018
رئيس مجلس إدارة المجلة
ورئيس التحرير
الشاعر والكاتب المسرحي
علاء محروس مرسي
شكرا للنشر الأستاذ الأديب والشاعر الجريح علاء محروس مرسي بارك الله بكم
ردحذف