بسم الله الرحمن الرحيم
بين السلام والحرية ....هناك إحترام ... للروح ((كرامة ...الإنسان وحياته))
الفرق بين الفكر الغربي الأوروبي . والفكر الشرقي المتنور بنور الله وعلم الكتاب . الأول لأنه فكره مادي سلطوي يحتل البلاد يقودها بقوة الحديد والنار والتدمير والإسيلاء على ثرواتها الإقتصادية على مختلف أنواعها . الفكر الشرقي المستنير بعلم الله يحكم العالم من خلف جدار وحدود بأمر الله .المسلم إذا دخل بلدا يعمرها بفكر منير من الله . أنا لا أؤمن بعلم غربي يورد لنا الفساد والإنحلال الأخلاقي تحت إسم علم وتنمية وتطوير وأسماء ما أنزل الله بها من سلطان . إذا لا زال فكرا مظلما كيف أؤمن أنه سيرتقي بالأمم وهو يعيش في ظلام روحي وفاقد الشيء لا يعطيه . وعندما ما تكون التفرقة والتميز من سياستهم التي تقود العالم نحن بكلمة واحدة نجمع العالم فمن الأقوى في منظوري سياسة حكم الإسلام أقوى لآنها قامت على المحبة والسلام والبناء وإحترام حقوق الأخر وواجباته أين ما كان . لا تقولوا لي عن بعض مسلمين اليوم الذي أصبح دينهم الدينار فهم يحملون إسم إسلام ولا يتبعون تعاليم دينهم بأي شيء في معاملاتهم وأفعالهم والواقع الذي نعيشه يوضح هذا مئة بالمئة.
وهؤلاء هم بمنظوري الفني الذي رسمته يوما أسميتهم الشخصية الثالثة مميزات الشخصية الثالثة التي وضعتها ب 2004 وهي تعكس عالم المسخ الأخلاقي والنسخ عن الأخر بفقدان الهوية للحصول على شخصية مهجنة ثالثة كالبغل بعالم الحيوان أو تعدد الصورة بعالم الإنسان فالجسد الواحد ترى به أكثر من شخصية واحدة للوصول ((لشخصية ...خارقة)) .ومن الشخصيات الثالثة التي ظهرت بعالم الإنسان المثليين واللوطين . وهم إتهموني أني أرسم الشياطين ... في عالمي وأنا كنت مطلعة على الفنون العالمية من خلال القراءة والبحث فو جدت أن جويا بالزمانات أطلقوا عليه أنه يرسم الشياطين فالإنسان عندما لا يدرك أبعاد الأشياء يحللها بمفاهيمه حتى وإن كانت هذه المفاهيم خاطئة لا تنتمي للصواب والصحة .
من دقاتر أيامي
الفنانة التشكيلية الأردنية / العالمية
عبير نصر الدين الحنبلي
29/12/2017
رئيس مجلس إدارة المجلة
ورئيس التحرير
الشاعر والكاتب المسرحي
علاء محروس مرسي
شكرا بارك الله بكم
ردحذف