code slider 1.txt Open with Displaying code slider 1.txt.

السبت، 7 أكتوبر 2017

( أسيل الورد ) خضر الفقهاء

( أسيل الورد )
أبيات من أشعاري 
من سجال مفتوح مع الأستاذة / أسيل الحموي ..
......................

تطالبُني السجالَ - بنصف عينٍ
و تغفلُ عن هوايَ و تتقيني

هداك الله فالقي بعضَ عُذرٍ
و ألا - يا أسيلُ فحرّريني

إذا انتفضتْ حروفك فاطلقيها
و إن هَجعتْ - فإنَّك تُربكيني

ألا جاري بنثرك سيل شِعري
أُجاري إنْ طَفقتِ تُبارزيني

أواثقةٌ و أنتِ ملاك شعري
بأنَّ الحرف يقبلَ تظلميني

و يعلمُ أنَّ حرفك باتَ مكراً
به أسرفتِ بوحاً تأسريني

أسيلٌ سطرُ سيدتي - أنيقٌ
ألا بالله إنّك تُبهريني

تفيضُ السحر نظرةُ ذاتِ طَرفٍ
و في الشفتين من بوحٍ دفينِ

ألا بوحي بهمس دلالِ طيرٍ
و جودي بالغناء و علّليني

أبَتْ كَفّـايَ تنسجُ منك ورداً
كما شُكّلتِ أنتِ لَـ تَجذبيني

إذا ولَّيتِ وجهك شَطر بوحٍ
أناخ البوحُ رِحلاً من حنيني

لقد أخبرتُ سطريَ ذاتَ سِرٍّ
ففاض السطرُ عطراً تمهَريني

و تغرقُ حين أمطرها بشعري
و تنهل ما يفيض لها حنيني

تُزمّلني و ترفلني بوِدٍّ
فاطمعُ لو تقومُ بذا سِنيني

ألا يا غادتي ما ملَّ قلبي
و لا قد مالَ عنكِ لتشتكيني

فأنت الشهد ما أسلفتِ عهداً
و تقوى الروح في وخز الحنين

إذا عينايَ لمْ ترَيا بهاءً
كأنتِ - فكيفَ انظُر ؟ علِّميني !!

لأَفدي عين فاتنتي بعمري
و أعطيها الوداد إذا تفيني

حنونٌ قلبُ سوسنتي لطيفٌ
إذا ناديتُ طارَ بأيِّ حينِ

أ لا لبَّيكِ 
هِيئَ مقامُ عشقي
بقلبٍ ما تردد تمنحني

و للوصل الفؤاد بدا لهوفاً
إذا للشوقِ مهراً تجعليني

غَوَيتِ الورد ثمَّ نثرتِ سِحراً
كما بالمَيْسِ كنتِ تُأرجحيني

و نازعت الجمالَ بثوبِ سعدٍ
و راقصتِ المشاعر تُلهبيني

فليس الثوبُ يلزم حين حَفلي
ولكن - نِمرةً بك تبتغيني

تُثيريني و تمتحني حنيني
فأيةُ غايةٍ لك في عريني

تُذيبيني فأخسرُ مُلكَ جدّي
لأعرُشُ صدر قلبكِ 
مَلِّكيني

وهبتِ جواهراً و حللتِ مُلكي
فـ هاكِ العمرَ منّيَ - شاطريني

ولكن - فانصفي يا ذات قلبي
و بالحبِّ السكوب لتُكْمِليني

إذا هجع الغرامُ يحِلُ هجرٌ
و إنْ هطل الودادُ ستأسريني

فَحِلّي في الضلوعِ بدفء أمنٍ
و في ورد الضلوع فزمّليني

أقيميني على مَلَئٍ حبيباً
و كوني لي الحياةَ لتحتفيني

بهذا يا أسيلُ بلغتُ حدّي
سِجالاً كنتِ فيهِ تُبعثريني

فـ باقات الثناءِ بك ابتهاجاً
و كلُّ الشكر إنّكِ تغدقيني
--- خضر الفقهاء ---
تحرير :
رئيس مجلس إدارة الجريدة
ورئيس التحرير
الشاعر والكاتب المسرحي
علاء محروس مرسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ضع تعليقا لمجلتكم :
هل أوفينا ؟
هل لكم إقتراحا لمجلتكم ؟
ما طلبكم قبل نشر مقالكم ؟
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
الأديب والشاعر الجريح
علاء محروس مرسي