( أسيل الورد )
أبيات من أشعاري
من سجال مفتوح مع الأستاذة / أسيل الحموي ..
......................
تطالبُني السجالَ - بنصف عينٍ
و تغفلُ عن هوايَ و تتقيني
هداك الله فالقي بعضَ عُذرٍ
و ألا - يا أسيلُ فحرّريني
إذا انتفضتْ حروفك فاطلقيها
و إن هَجعتْ - فإنَّك تُربكيني
ألا جاري بنثرك سيل شِعري
أُجاري إنْ طَفقتِ تُبارزيني
أواثقةٌ و أنتِ ملاك شعري
بأنَّ الحرف يقبلَ تظلميني
و يعلمُ أنَّ حرفك باتَ مكراً
به أسرفتِ بوحاً تأسريني
أسيلٌ سطرُ سيدتي - أنيقٌ
ألا بالله إنّك تُبهريني
تفيضُ السحر نظرةُ ذاتِ طَرفٍ
و في الشفتين من بوحٍ دفينِ
ألا بوحي بهمس دلالِ طيرٍ
و جودي بالغناء و علّليني
أبَتْ كَفّـايَ تنسجُ منك ورداً
كما شُكّلتِ أنتِ لَـ تَجذبيني
إذا ولَّيتِ وجهك شَطر بوحٍ
أناخ البوحُ رِحلاً من حنيني
لقد أخبرتُ سطريَ ذاتَ سِرٍّ
ففاض السطرُ عطراً تمهَريني
و تغرقُ حين أمطرها بشعري
و تنهل ما يفيض لها حنيني
تُزمّلني و ترفلني بوِدٍّ
فاطمعُ لو تقومُ بذا سِنيني
ألا يا غادتي ما ملَّ قلبي
و لا قد مالَ عنكِ لتشتكيني
فأنت الشهد ما أسلفتِ عهداً
و تقوى الروح في وخز الحنين
إذا عينايَ لمْ ترَيا بهاءً
كأنتِ - فكيفَ انظُر ؟ علِّميني !!
لأَفدي عين فاتنتي بعمري
و أعطيها الوداد إذا تفيني
حنونٌ قلبُ سوسنتي لطيفٌ
إذا ناديتُ طارَ بأيِّ حينِ
أ لا لبَّيكِ
هِيئَ مقامُ عشقي
بقلبٍ ما تردد تمنحني
و للوصل الفؤاد بدا لهوفاً
إذا للشوقِ مهراً تجعليني
غَوَيتِ الورد ثمَّ نثرتِ سِحراً
كما بالمَيْسِ كنتِ تُأرجحيني
و نازعت الجمالَ بثوبِ سعدٍ
و راقصتِ المشاعر تُلهبيني
فليس الثوبُ يلزم حين حَفلي
ولكن - نِمرةً بك تبتغيني
تُثيريني و تمتحني حنيني
فأيةُ غايةٍ لك في عريني
تُذيبيني فأخسرُ مُلكَ جدّي
لأعرُشُ صدر قلبكِ
مَلِّكيني
وهبتِ جواهراً و حللتِ مُلكي
فـ هاكِ العمرَ منّيَ - شاطريني
ولكن - فانصفي يا ذات قلبي
و بالحبِّ السكوب لتُكْمِليني
إذا هجع الغرامُ يحِلُ هجرٌ
و إنْ هطل الودادُ ستأسريني
فَحِلّي في الضلوعِ بدفء أمنٍ
و في ورد الضلوع فزمّليني
أقيميني على مَلَئٍ حبيباً
و كوني لي الحياةَ لتحتفيني
بهذا يا أسيلُ بلغتُ حدّي
سِجالاً كنتِ فيهِ تُبعثريني
فـ باقات الثناءِ بك ابتهاجاً
و كلُّ الشكر إنّكِ تغدقيني
--- خضر الفقهاء ---
تحرير :
رئيس مجلس إدارة الجريدة
ورئيس التحرير
الشاعر والكاتب المسرحي
علاء محروس مرسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليقا لمجلتكم :
هل أوفينا ؟
هل لكم إقتراحا لمجلتكم ؟
ما طلبكم قبل نشر مقالكم ؟
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
الأديب والشاعر الجريح
علاء محروس مرسي