أتاني الرَّد
.............
ركبتُ الهجرَ و استمرَأتُ بُعدا
لما عانيتُ تسويفاً و صـدا
فكان الوصلُ ضرباً من خيالٍ
و كان اللوم قـد ارضاكِ عِنـدا
على جمرٍ أبيتُ فتهتفي لي
كأنَّ الجمرَ أزهاراً و وردا
حرامٌ في الصدود تُحرّقيني
و تحتفلينَ بي و أقمتِ سـعدا
ضَمرتِ بخافقٍ لك تأسريني
بآمالٍ و تمتهنينَ وعـدا
و لمّا الشوقُ برَّح بالحواشي
تُناديني أعود إليك فردا
بإحساسٍ يفيضُ لظىً و نارا
بإرهاصٍ يبوح إذا تبدّى
فكمْ دانيتِ تمتحنين صبري
و بعد القول كم تأتينَ ضِـدّا
و كنتِ السلسبيل للهف روحٍ
ضَنيناً حينما المكلومُ يَنـدى
أتاني الردُّ يا حَيْرَى و إني
ضناني الهجر ما أسرفتُ شَـدا
فهاتي للوصال هوىً و وِدّاً
لآفرشَ موعدي ورداً و سعـدا
-- خضر الفقهاء --
تحرير :
رئيس مجلس إدارة الجريدة
ورئيس التحرير
الشاعر والكاتب المسرحي
علاء محروس مرسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليقا لمجلتكم :
هل أوفينا ؟
هل لكم إقتراحا لمجلتكم ؟
ما طلبكم قبل نشر مقالكم ؟
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
الأديب والشاعر الجريح
علاء محروس مرسي