الغَــرب
قوانينٌ بشرع الغاب ،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
هُـمْ ميــزةٌ ،،
سنّوا قوانيناً لهم
شَمَـلــوا ذويهــم
- غَـيَّبوا الإنســانَ -
كُن فوقهم
أو فاقلب العالي بهم
و انسَ الرّضوخَ و لا تعِش إذعانـا
أَلقـوا بقانـون الحقوق ليضمنوا
درب الرجوعِ لأمنهم - بـدمانـا
ليسوا على ردّ الحقـوق برايةٍ
بل - كَفُّ بأسٍ مِن جَسور عَانـا
هم أجرموا أو قد رموا بقذارةٍ
لكنْ بعـــذرٍ - راقــنا خُــذلانا
في شرع غابٍ - يا أخي -
ما أنجبت تلك الطبيعة
- لم تطئْ مرمانا
لكن شريعة غاصب و مخادعٍ
بالإفـك تعملُ ذلَّــــةً و هــوانا
فـ برأس أفعى - فابتدِءْ - تَجدَ الهُدى
و بعمرِ سعــدٍ مُنعـــمٍ فُــزْ آنـا
فاقلب موازيناً و خُض بجراءةٍ
وانهَـر ذئاباً عن غـدير مُنانا
قانونهم - بالقيــد ألقى للورى
و هم الثعالبُ يرتعوا بـ فِنانا
ما شأنُ أغرابٍ بروض رِفيعـةٍ
بالمجد أغنى العالمين بيانا
أبناءُ رجسٍ و القلوب دنيئةٌ
جَبلوا لهم قانون إفــكٍ كانَ
سيلُ المراجع في شريعة غابهم
يجري لمن منهم - بغير رضانا
--- خضر الفقهاء ---

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليقا لمجلتكم :
هل أوفينا ؟
هل لكم إقتراحا لمجلتكم ؟
ما طلبكم قبل نشر مقالكم ؟
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
الأديب والشاعر الجريح
علاء محروس مرسي