حِوارية بين شاعر وشاعرة
~~~~~~~~~~~~~~
الشاعرة :
بالأمس جئت أحث الخطا
بابك مغلق
خلف نافذتك بقايا مطر
تعال إليّ .. سوِّرني بحبّك
خذني إليك
تعال لنجمع حبات اللؤلؤ
ونقطف سنابل العطر
اربُتْ على قلبي بحنانك
عوِّضْ سنينيَ العجاف
تعال لوِّح لي بقلبك
أشم شذاك من بعيد
ألهمني بصيص أمل
لما بقي من الوافد من العمر
،،
،،
الشاعر :
أخشى بأن يوهموكِ
بزيفِ الكلام
أنا طفل عينيك يا وردة السور
يا أغنيات الجبال
بلحن الكراكي يا لغة الشاعر
يا لغة الشاعر العاشق
تعاليْ
لنفتح بابا الى الأفق
نلهو ببعض الغيمات
نشرب أول قطرات أمطارنا
تعاليْ سريعا إلى دارنا
يا أمنية لحني
،،
،،
الشاعرة :
يقولون بأنك زير نساء
على حب إحداهنّ لا تستقر
وأنك تهوى البيضاء والسمراء
يقولون بأنك خُنتَني
والخيانة عندي لا تُغتفَر
حبي لك نغم
ترنيمة وفاء
عقد جُمان
عزفٌ على أسمى وتر
،،
،،
الشاعر :
يقولون ذبتُ بين يديك
وبكيت باسمك
كلما ذكره لي صحبي
عاهدتُ نفسي
أنني لسواك لا أنظر
،،
،،
الشاعرة :
يقولون أنك نسيتني
وألبستَ قلبك
لونه الوردي
ترتدي ثوب الزّهو
به تفتخر
وسجيتَ حبي
كل يومٍ تُمنّي نفسك
بعشقٍ جديد مُنتظر
،،
،،
الشاعر:
لا وعينيكِ
دعي عنكِ
قول الواشي ..الغيور
لحبّ طاهرٍ يتنكَّر
مِلك قلبك أنا
وكل ما لديّ
والقلب قليلٌ عليكِ
يا مجهة العمر
،،
،،
الشاعرة:
على توقيت نبضيْنا
أنسى ما قيلَ وما منهم ذُكِر
فلنملأ دنان الحبّ
برُحاقِ قلبيْنا
وتعلو دندنات العشق فينا
أغاني تُنَدِّينا كزخات المطر.
،،،
عمل مشترك بين الشاعر
حسن نصراوي حسن
ونبيلة الوزاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ضع تعليقا لمجلتكم :
هل أوفينا ؟
هل لكم إقتراحا لمجلتكم ؟
ما طلبكم قبل نشر مقالكم ؟
رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير
الأديب والشاعر الجريح
علاء محروس مرسي